هناك العديد من المعايير التي تنظم عملية اختبارات الانفجار الذي يمكنك من مقارنة النتائج وتأثيرها على مستويات التصفيح المختلفة.
واحدة من المعايير الرئيسية التي اصدرها (الناتو – حلف شمال الاطلسي) هي ليست اتفاقية توحيد حلف شمال الاطلسي فقط من التفجيرات بالعبوات الناسفة ولكن أيضا من الضربات من الطاقة الحركية والمدفعية. وهكذا فأن معيار STANAG 4569 معيار ينظم التهديدات المختلفة للمقارنة، على وجه
التحديد انها تغطي «مستويات الحماية للركاب السيارات المصفحة اللوجستية والخفيفة»
وفقا لهذا المعيار يتم تصنيف الألغام كما يلي :
- الألغام المضادة للأفراد، وتحديدا: الالغام المتفجرة, الالغام المتفجرة على شكل شظايا.
- الألغام المضادة للدبابات، وتحديدا الألغام المتفجرة.
حسب الفرض الشظايا والمواد الناتجة من عملية التفجير لا يمكن أن تعمل أي تهديد لشاغلي السيارة إذا كانت السيارة المصفحة ولديها قدرة جيدة للحفاظ على السلامة. ومع ذلك، يمكن الضغط يؤثر على الاعضاء الحسية السمع والأعضاء الداخلية مثل الرأس والعنق والعمود الفقري والعمود الفقري الصدري القطني.
ما هو المثير للاهتمام هو أن تأثير الألغام على السيارة المصفحة يعتمد على الظروف التحميل، والتي لا ترتبط باللغم نفسه. وهكذا يمكننا أن نقول إن ظروف التحميل على السيارة وركابها يمكن أن تتأثر:
- كتلة المواد متفجرة
- نوعية التربة التي يتم زراعة اللغم فيها
- عمق دفن اللغم
- مسافة اللغم من السيارة
وعلاوة على ذلك فأن نوع السيارة له تأثير كبير على المسافة بين ركاب السيارة المصفحة والألغام المزروعة. وهيكل السيارة يمكن أن تؤثر على حجم الأضرار الحاصلة نتيجة التفجير، وبالتالي يمكن أن يؤثر على الركاب في الداخل.
معيار آخر لقياس الحماية ضد التفجيرات التي يجب أن يجرى اختبار الانفجارات هو:
ERV 2010 (مقاومة السيارات المصفحة للانفجارات) تنتمي إلى المعايير القياسية الألمانية التي تنظم أيضا المسافة بين السيارة والألغام، سواء كان ذلك الانفجار مباشر أو غير مباشر، والارتفاع الذي يتم وضع المواد المتفجرة عليه، نوعية المتفجرات، وكمية المواد المتفجرة بالكغم.